وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
أما بعد
قبل البدئ في الموضوع عليك بمراجعة العدد السابق من السلسلة لأهميته
Bios
“Basic Input Output System“
نظام استقبال أوامر الادخال و الاخراج المتحكمة في عملية اقلاع الحاسوب و كذا البرنامج الأساسي لدخول و خروج المعلومة وهو عبارة عن برنامج مدمج مع اللوحة الأم مخزن على رقاقة Rom ليكون جاهزا عند بدئ التشغيل.
يخزن المعلومات الخاصة بالأجزاء مثل نوع المعالج و حجمه و كذلك نوع القرص الصلب و سعته التخزينية و كذا المداخل الخاص به على رقاقة السيموس Cmos
تتجلى أهمية Bios في الفحص الأولي للجهاز أو ما يسمى Post اختصار
“Power On Self Test“ حيث يقوم بفحص كل الأجزاء الخاصة بالكمبيوتر
( المعالج والذاكرة العشوائية ، بطاقة الشاشة…..)
اذا وجد النظام أي من الأجزاء الأساسية ناقصة أو خلل على مستوى النظام وهو ما سميناه سابقا برنامج دخول و خروج المعلومة حيث يتصرف حسب طبيعة الخلل
ففي بعض الأخطاء يكتفي بأن ينبه اليها عبر رسالة تؤكد ذلك و في بعض الأحيان
يتم اصدار بعد الرنات أو ما يسمى “beep code“ لكي ينبه المستخدم بالخلل و طبيعته
من هنا نرى أغلب الاخصائيين في اصلاح الحواسب يهتمون بهذه الأخيرة لأنها تساعدهم في حل الكثير من المشاكلالمتعلقة بالحاسوب.
يتعلق Bios كذلك بجودته و كفاءته على التعامل مع القطع الحديثة ذات الأنظمة العالية
مثال لا يمكن التعرف على الأقراص الصلبة الكبيرة الحجم و المعالجات الحديثة المتطورة من طرف رقاقة بيوس من نوع قديم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق