توقعت دراسات تم اجرائها العام الماضي من قبل باحثين أمنيين في شركة بتديفندر على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة مثل: الفيسبوك، ينكدين، تويتر طبيعة المخاطر الأمنية و الهجمات على مستخدمي هذه المواقع سواء أكانوا افرادا ام شركات. حيث كانت طبيعة هذه المخاطر كالآتي:
1- استغلال برامج الفدية (الفدية) الموجهة لمستخدمي الهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية لمواقع التواصل الإجتماعي لنشر نفسها عبرها.
2- روابط خبيثة لفيديوهات يتم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي تخدع المتصفحين بأنها فيديوهات اما جنسية او لعمليات قتل حيث شكلت مثل هذه الروابط 1٪ من عمليات الإحتيال على مواقع التواصل الإجتماعي والتي من المتوقع ان تتضاعف خلال العام الحالي، ويرى علماء النفس بأن النسبة الأكبر من الضحايا هي للمراهقين.
3- استدراج الباحثين عن عمل عبر صفحات مزورة تدعي بأنها لحسابات على موقع ينكدين و استخدام الهندسة الإجتماعية في مثل هذه الهجمات.
4- استغلال نتائج البحث الأكثر شيوعا عبر محركات البحث مثل جوجل و غيرها في عمليات الإحتيال و انشاء صفحات مزورة حول هذه النتائج، ومن الأمثلة على ذلك ما قمت بنشره يوم أمس من تحذير حول بعض عمليات الإحتيال التي تمت بإستغلال اسم فيلم المقابلة و اختفاء الطائرة الماليزية، حيث شكلت مثل هذه الأمور نتائج بحث كبيرة وعالية نسبيا في العالم مما ادى الى استغلالها من قبل الهاكرز و المحتالين.
5- استغلال الإعلانات عبر مواقع التواصل الإجتماعي و غيرها من المواقع لاجراء عمليات الإحتيال، مثل استغلالها على الفيسبوك او جوجل او غيرها من المواقع. لذا كونوا حذرين من مثل هذه الهجمات فلا نعلم ما يخفيه لنا العام 2015 من هجمات، و التي يبدوا انها ستكون اكبر بكثير مما حصل في عام 2014.
0 التعليقات:
إرسال تعليق